وقف أويس
من نحن
وقف أويس القرني
مؤسسة تنموية ذات طبيعة وقفية لإيجاد أكبر وقف نوعي تشاركي في تاريخ اليمن يعود ريعه على برامج النهوض الحضاري ومساراته، يسهم في إيجاده وتنميته كافة اليمنيين ومحبي اليمن في العالم، بوصفه مؤسسة مالية استثمارية وقفية .
تأسس الوقف في مدينة إسطنبول التركية ومُنِح الترخيص له بحكم من المحكمة بتاريخ 27 مارس 2017م وفق قانون الوقف التركي الذي يُعد من أقوى قوانين الوقف في العالم ما يضمن استدامة الوقف وتنمية موارده، ويسمح بتثمير أمواله وتطوير أصوله في مجالات الاستثمار المتنوعة داخل تركيا وخارجها.
تم البناء المؤسسي للوقف ولوائحه وأنظمته وخططه في العام 2018م
بدأ إشهار الوقف والتعريف به وتسويقيه مطلع العام 2019م
- رقم الترخيص: 6222
- رقم قرار الحكم من المحكمة :2016/223-2016/501
- الرقم الضريبي:9250524198
- معفي من الضرائب
غاياتنا
إيجاد الوقف بمساهمة كل اليمنيين ومحبي اليمن حول العالم، وتنمية موارده كمؤسسة مالية استثمارية وقفية.
تعزيز الروح الوطنية لدى اليمنيين كشركاء في إيجاد أكبر وقف في تاريخ اليمن بمساهمتهم جميعًا.
ترسيخ الهُوية الوطنية الجامعة وتحقيق التنمية المستدامة لليمن.
منهجيتنا
- الانفتاح على جميع أبناء اليمن ومحبيه، واستقبال مساهماتهم بالأفكار والأموال، ليكون كل يمني، ومحب لليمن مساهمًا في بناء الوقف، بسهم وقفي عن نفسه، أو بأكثر من سهم، يهديها لوالديه أو مَن يحب.
- المساهِم معنا شريك في الوقف لبناء وتنمية اليمن، ومِن حقه الحصول على وثيقة مساهمة وقفية، والتقارير الدورية، وإبداء الآراء والمقترحات لتطوير عمل الوقف.
- الوقف مؤسسة مالية وقفية، تستثمر َالأموال والأصول الموقوفة، في مَحافِظ استثمارية، وقفية مفتوحة، وفق دراسات جدوى اقتصادية لمشاريع استثمارية متنوعة، ذات رِبْحية عالية، بإشراف لجنة الاستثمار بالوقف المكونة من نخبة من رجال الأعمال وخبراء الاقتصاد الموثوقين.
- المحافظة على استدامة الوقف وتطويره وفق قانون الوقف التركي من خلال إنفاق (70%) من عوائد الوقف على البرامج التي تحقق أهدافه، و(30%) تعود على زيادة رأس مال الوقف، للحفاظ عليه من الإهلاك، وضمان استدامته.
- بناء شراكات فاعلة مع كافة الجهات والهيئات ذات العلاقة للمساهمة في تطوير عمل الوقف، وتمويل المشاريع الوقفية والبرامج التنموية، والتعاون في تنفيذها.
كلمة رئيس الوقف
أ/ صلاح باتيس
كلنا يعلم المكانة العظيمة التي يحظى بها اليمن واليمنيون في قلوب الناس جميعا، فهم أصل العرب وأرق الناس قلوبا وألينهم أفئدة وبلدهم ذات الموقع الجغرافي جنوب غرب الجزيرة العربية، على مضيق باب المندب الذي يعتبر موقعا استراتيجيا هاما لجميع دول العالم، إضافة إلى ثروات البلاد الطبيعية ومناخها المتنوع.
ويبقى الإنسان اليمني أهم ثروة وعامل فاعل في التنمية بما يتميز به من صفات وتحمل وصبر وتأقلم مع ظروف الحياة المتقلبة وخلال الهجرات المتتالية لليمنيين على مر التاريخ شهدت لهم كل شعوب الأرض بالتعايش والتسامح والقدرة على الاندماج والفاعلية، إضافة إلى الانضباط واحترام قوانين البلاد التي يهاجروا إليها.
كما يعتبر رأس المال اليمني المهاجر ثروة هائلة، حيث أصبح اليمنيون في دول الخليج وشرق افريقيا وجنوب شرق آسيا وأمريكا وأوروبا من كبار المستثمرين، وبعضهم أصبحوا من صناع القرار في تلك البلدان.
هذا الإرث والحضارة والتاريخ الذي يمتلكه اليمن لا شك أنه دافع كبير لأهل هذا البلد العظيم لإحداث تنمية شاملة وازدهار واستقرار وتطور لا حد له، لذا اخترنا أن نبادر في هذه الظروف العصيبة فمن رحم الألم يولد الأمل ومن وسط الظلام يبزغ الفجر.
وأطلقنا هذه المبادرة التشاركية والفكرة الطموحة المتمثلة بوقف أويس القرني تُرك لليمن السعيد.
أيها الكرام .. مستقبل بلادنا يبشر بخير عظيم، فأبناء اليمن في كل مكان بالعالم يحققون نجاحات كبيرة نراها كل يوم فمنهم العلماء والمخترعون والمتميزون في ميادين العلم والفن والرياضة والإبداع نسعى أن يكونوا الداعم الرئيسي لرؤية
وأهداف الوقف للوصول إلى اليمن الجديد، وإعادة صياغة الهوية الوطنية الجامعة، ونشر ثقافة التعايش والتكافل ونبذ الاختلاف والفرقة والعصبية بأنواعها، ونكون #كالجسد_الواحد
هيا بنا نقرأ الماضي بعمق ونحلل الواقع بدقة ونستشرف المستقبل بتفاؤل وأمل، ونكسر حاجز اليأس ونستثمر الفرص ونتجاوز المخاطر ونضع رؤية شاملة لتنمية الوطن وبناء قدرات أهله وتأهيل كوادره وتطوير مؤسساته الرسمية والأهلية، والاستفادة من التجارب الناجحة التي نشاهدها حول العالم.
دعوتي لكل أبناء اليمن ومحبيه بكل مكوناتهم وفئاتهم وانتماءاتهم أن نلتف حول هذه المبادرة ونبني معا وقف أويس القرني ليكون انطلاقة عملية تشاركية نوعية لبناء اليمن السعيد بعون الله.
صلاح باتيس
رئيس الوقف
الدورة الوقفية
يتبنى الوقف منهجية عمل واضحة تقوم على أفضل القيم والممارسات وقواعد العمل المؤسسي والحوكمة في مجال العمل الوقفي، ترتكز على ثلاث مراحل:
ترتكز هذه المرحلة على إيجاد الوقف بمساهمة كل اليمنيين ومحبي اليمن حول العالم بالأسهم والأصول الوقفية وتعزيز الروح الوطنية لديهم كشركاء في إيجاد أكبر وقف في تاريخ اليمن وذلك من خلال
- السهم الوقفي (100$) مائة دولار.
- المَحَافِظ الوقفية.
- أصول وقفية (عقارية، تجارية، معادن..)
- وقف نسبة من أصول مشاريع استثمارية.
- وقف نسبة من أرباح مشاريع استثمارية
ولسهولة المشاركة يتيح الوقف إمكانية المساهمة أونلاين من أي مكان بالعالم عبر موقعه الالكتروني على الرابط التالي https://veysvakfi.org/donate-now/
ترتكز هذه المرحلة على إيجاد الوقف بمساهمة كل اليمنيين ومحبي اليمن حول العالم بالأسهم والأصول الوقفية وتعزيز الروح الوطنية لديهم كشركاء في إيجاد أكبر وقف في تاريخ اليمن وذلك من خلال
- السهم الوقفي (100$) مائة دولار.
- المَحَافِظ الوقفية.
- أصول وقفية (عقارية، تجارية، معادن..)
- وقف نسبة من أصول مشاريع استثمارية.
- وقف نسبة من أرباح مشاريع استثمارية
ولسهولة المشاركة يتيح الوقف إمكانية المساهمة أونلاين من أي مكان بالعالم عبر موقعه الالكتروني على الرابط التالي https://veysvakfi.org/donate-now/
تزامناً مع المرحلة الأولى (إيجاد الوقف) يتم تثمير هذه الأموال بإشراف نخبة من رجال الأعمال اليمنيين ومحبي اليمن من أصحاب الخبرة في مجالات الاستثمار المختلفة وتختص هذه المرحلة بتنمية موارد الوقف كمؤسسة مالية استثمارية وقفية من خلال شركات استثمارية مملوكة للوقف ومناط بها تنفيذ المهام التالية:
- المحافظة على أصول وموارد الوقف وتنميتها على المدى الطويل من خلال الاستثمار في أصول متعددة
- اتباع سياسات استثمارية متوازنة تغطي أصولاً ومشاريع استثمارية متنوعة طويلة وقصيرة الأجل.
- حماية الأصول الموقوفة من خلال تنويع محافظ الاستثمار في فئات أصول متنوعة
- التركيز على الاستثمارات قليلة المخاطر ذات عوائد مالية مجزية
يتبع الوقف في مرحلة التثمير قواعد العمل الاستثماري بحيث يضمن مضاعفة الأسهم الوقفية واستدامتها وزيادة عوائدها
يشرف على هذه المرحلة فريق من الخبراء المتمكنين في مجالاتهم العلمية وتختص بتحقيق أهداف الوقف بإنشاء مؤسسات تخصصية والشراكة مع المنظمات والجهات ذات العلاقة ووضع المعايير والبرامج المناسبة لترسيخ الهُوية الوطنية الجامعة وتحقيق النهوض الحضاري لليمن من خلال أربعة مسارات أساسية يتم صرف ريع الوقف عليها وقد تم استخلاصها من دراسة وتحليل تجارب دول مختلفة خاضت صراعات وتفكك مجتمعي ما لبثت أن انتهت ووصلت إلى الاستقرار وانطلقت في ركاب النهضة وهذه المسارات الأربعة هي:
أولاً: الاهتمام بالموهوبين والمتميزين، وإعدادهم قادةً للمستقبل.
ثانياً: تطوير القيادات الإدارية والمجتمَعِية، ورفع قدراتهم المهنية والمهارية.
ثالثاً: تطوير أداء المؤسسات الحكومية والأهلية من خلال:
- تعزيز أركان العمل المؤسسي.
- تعزيز مبادئ الجودة والحوكمة.
- بناء الشراكات والتوأمة المؤسسية.
رابعاً: الاهتمام بالوعي المجتمعي وإعادة صياغة الرأي العام بما يُعزز الهُوية الوطنية الجامعة ونشر ثقافة التعايش واحترام التنوع، وتحقيق السلام الدائم، ونبذ كل أنواع العصبيات وعوامل التفرقة المجتمعية